وأشار اللواء الموشكي إلى زحوف مرتزقة العدوان المتكررة وغارات الطيران القتالي المسلح، مساء أمس الاثنين، التي تستهدف الأعيان المدنية وممتلكات المواطنين في حيس، مؤكداً أن هذا التصعيد السافر والممنهج تسعى دول العدوان ومرتزقتها من ورائه إلى تقويض الهدنة وإفشال جهود الأمم المتحدة.
وفي اللقاء، عبّر الموشكي عن استغرابه من صمت بعثة "الأونمها" إزاء تصعيد العدوان الخطير في حيس.
وشدد اللواء الموشكي على أهمية قيام البعثة الأممية بالتزاماتها إزاء اتفاق السويد والعمل على إيقاف قرصنة دول العدوان على سفن المشتقات النفطية.
من جانبه، قال عضو الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء "محمد القادري"، إن بعثة الأونمها يفترض أن تمارس ضغطا أكبر على برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير معدات ومستلزمات العمل الميداني لفرق المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
وأضاف، أن استمرار سقوط الضحايا المدنيين أطفالا ونساء بشكل يومي بفعل مخلفات العدوان يفرض على الأمم المتحدة عدم التأخر في إيصال معدات تطهير المناطق الملوثة بمخلفات الحرب.
بدوره أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال "مايكل بيري"، أنه يواصل نقاشاته مع الشركاء الدوليين لإيجاد التمويلات اللازمة لتغطية النقص الحاد الموجود لدى المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
وثمن تفاعل الفريق الممثل لحكومة صنعاء لإعادة الانتشار الإيجابي والتسهيلات المقدمة للبعثة من أجل المضي قدماً في إرساء السلام.
انتهى**3276
تعليقك